أهم الاخباراسليدرالأدب و الأدباءالثقافةشاهدت لكقرأت لك

الكاتبة والمفكره / امال زهير . تكمله لمقال …لماذا يحكمون علي الأرملة بعدم الخروج من البيت !!!

احجز مساحتك الاعلانية

الكاتبة والمفكره / امال زهير 

….

..لماذا يحكمون علي الأرملة بعدم الخروج من البيت !!!

….

 

الغريب أن جهابذة التفسير لم يفرقوا بين الآيتين فأخذوا آية الوصية بمتاع علي أنها آية عدة تعتدها المرأة ..دون أي مبرر لفظي من الآية وجعلوا الآية الأولي ناسخة (أي لاغية لها ) وهي “والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا فإذا بلغن أجلهن فلا جناح عليكم فيما فعلن في أنفسهن بالمعروف والله بما تعملون خبير ” فقالوا أن العدة كانت لمدة حول ثم خففها الله وجعلها أربعة أشهر وعشرا ..وطبعا الآيتان مختلفتان تماما لأن أحدهما وصية لها بمتاع إلي الحول غير إخراج كما أوضحنا أما الأخري فهي لتشريع فترة عدة يجب أن تحصيها بحيث لا تتزوج فيها ..والهدف الأساسي هو معرفة خلو الرحم من الحمل أو العكس ..لكنهم اعتبروا أن الآيتين بخصوص عدة تعتدها المرأة لاتتزوج فيها ولا تخرج من بيتها لقضاء حاجة ولا حتي للعمل كما يفتي بعض المعاصرون

 

..فهل يعقل أن الله قد حكم أولا علي المرأة بأن تحبس في بيتها إلي الحول عقابا لها علي أن زوجها توفي !!!!!

….

 

وما العلة أو الحكمة في ذلك !!!!!

 

و تكرموا عليها وقالوا أن الله خفف هذا الحكم بآية ناسخة له (أربعة أشهر وعشرا ) فلا تخرج في هذه المدة من بيتها ..وقال بعض المعاصرون إلا للضرورة القصوي والأهم ألا تبيت ليلة واحدة عند أحد الأقارب حيث اخترعوا لها حكما شرعيا بأنها لابد أن تقضي العدة في بيت الزوجية (سابقا ) وجعلوا هذه النكتة والآية حجة علي من ينكر عليهم زعمهم الباطل المسمي الناسخ والمنسوخ حيث يقولون أن آية المتاع إلي الحول منسوخة أي هي والعدم سواء .

.والمضحك والجدير بالذكر أن آية الأربعة أشهر وعشرا سابقة علي آية المتاع إلي الحول فكيف تنزل آية ناسخة ( أي لاغية ) لآية لم تنزل بعد !!!!

 

حتي لو اعتبرنا أن الآيتين نزلتا في آن واحد فكيف تسبقها في الترتيب وما الداعي للآية اللاحقة في الترتيب إذا كانت منسوخة الحكم أي حكمها ملغي !!!!

 

شيء مضحك وينسبون لله العبث ويطعنون في قوله تعالي “كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير “

……………..

الكاتبة والمفكره / امال زهير خريجة جامعة الأزهر الشريف 

 

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى